تاریخ الأمم والملوک

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

جلد 11 -صفحه : 613/ 341
نمايش فراداده

«378»

سنه 343

سنه ثلاث و اربعين و ثلاثمائة

في هذه السنه، ورد رسول ابى على بن محتاجالى معز الدولة، فاوصله الى الخليفة، وذلك بعد موت نوح بن نصر، فعقد لأبي على علىخراسان، و سلم اليه العهد و الخلع، و ضماليه أبا بكر بن ابى عمرو الشرابي، و اقامالخطبه للمطيع في هذه السنه، و لم تكن قدأقيمت له ببلاد خراسان الى هذه الغاية.

و بلغ الخبر بموت موسى قتادة، فانحدرالمهلبى لحيازه تركته و كانت عظيمه.

و في مستهل شعبان، ورد الخبر بوقعه كانتبين الدمستق و بين سيف الدولة بالحدث، وقتل سيف الدولة خلقا من اصحاب الدمستق، واسر ابن ابنه و صهره و بطارقته، و بنىالحدث بعد ان اخربوها، و قال السرى مذكرااخرابهم لها:


  • ان تشتك الحدث الحسناء حادثه فإنها نشوه ولت عذوبتها سينقض الوتر من اعدائه ملك فحاذروا وزرا منه و هل وزر و السيف في يدسيف الله مشهور!

  • سعى بهاخائن منهم و مغرور و خر ذو التاجعنها و هو مخمور عدوه حيث كانالدهر مقهور و السيف في يدسيف الله مشهور! و السيف في يدسيف الله مشهور!

و قال ابو الطيب قصيدته:


  • ذي المعالى فليعلون من تعالى هكذا هكذاو الا فلا لا

  • هكذا هكذاو الا فلا لا هكذا هكذاو الا فلا لا

- قال ابن جنى: يريد انهم بعثوا سيف الدولةعلى اتمام بنائه و اعلائه، فكانوا سببذلك، يقول فيها:


  • قصدوا هدم سورها فبنوه و استجروا مكايد الحرب حتى رب امر أتاك لا تحمد الفعال فيه و تحمدالافعالا

  • و أتوا كي يقصروهفطالا تركوها لهمعليه و بالا فيه و تحمدالافعالا فيه و تحمدالافعالا