تاریخ الأمم والملوک

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

جلد 11 -صفحه : 613/ 434
نمايش فراداده

«508»

ذكر من مات او قتل منهم في سنه سبع وثلاثين من الهجره‏

منهم عمار بن ياسر بن عامر بن مالك بنكنانه بن قيس بن الحصين بن الوذيم بن ثعلبهبن عوف بن حارثة بن عامر الاكبر بن يام بنعنس، و هو زيد ابن مالك بن أدد بن زيد بنيشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبا بنيشجب بن يعرب بن قحطان، و بنو مالك بن أددمن مذحج.

ذكر ان ياسر بن عامر ربى عمار بن ياسر واخويه الحارث و مالكا، قدموا من اليمن الىمكة، في طلب أخ لهم، فرجع الحارث و مالكالى اليمن، و اقام ياسر بمكة، و حالف أباحذيفة بن المغيره بن عبد الله بن عمر بنمخزوم و زوجه ابو حذيفة أمه له، يقال لهاسميه بنت خباط، فولدت له عمارا فاعتقه ابوحذيفة، و لم يزل ياسر و عمار مع ابى حذيفةالى ان مات و جاء الله بالإسلام فاسلم ياسرو سميه و عمار و اخوه عبد الله بن ياسر، وكان لياسر ابن اكبر من عمار و عبد اللهيقال له حريث، فقتلته بنو الديل فيالجاهلية، و خلف على سميه بعد ياسرالأزرق، و كان روميا غلاما للحارث بن كلدهالثقفى، و هو ممن خرج يوم الطائف الى النبي(ص) مع عبيد اهل الطائف و فيهم ابو بكره،فاعتقهم رسول الله (ص) فولدت للأزرق سلمهبن الأزرق، فهو أخو عمار لامه، ثم ادعى ولدسلمه ان الارزق بن عمرو بن الحارث بن ابىشمر من غسان و انه حليف لبنى اميه و شرفوابمكة، و تزوج الأزرق و ولده في بنى اميه،كان لهم منهم اولاد و كان عمار يكنى أبااليقظان، و هاجر عمار بن ياسر في قول جميعمن ذكرت من اهل السير الى ارض الحبشهالهجره الثانيه.

و ذكر ابن عمر عن عبد الله بن جعفر ان رسولالله (ص) آخى بين عمار بن ياسر و حذيفة بناليمان، قال عبد الله بن جعفر: ان لم يكنحذيفة شهد بدرا، فان اسلامه كان قديما، وقالوا جميعا: شهد عمار بن ياسر بدرا و أحداو الخندق و المشاهد كلها مع رسول الله (ص)قال ابن عمر: