يستحب ان يقرأ في دبر الغداة يوم الجمعةسورة الرحمن جل جلاله. ثم يقول كلّما قالفَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ:«لا بشيء من آلائك رب أكذّب»، رواه حمادبن عثمان عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام.
و قراءة الكهف ليلة الجمعة، فإنها كفّارةلما بين الجمعتين، رواه محمد بن أبي حمزةعنه عليه السّلام. و روي من قرأها يومالجمعة بعد الظهر أو العصر مثل ذلك.
و يستحب قراءة التوحيد بعد الفجر مائةمرة، و الاستغفار مائة مرة، و قراءة سورةالنساء و هود و الكهف و الصافات، و زيارةالنبي و الأئمة عليهم السّلام، و تتأكدزيارة الحسين عليه السّلام.
و يكره فيه إنشاد الشعر، و الحجامة.
و يستحب أن يقول عقيب العصر يوم الجمعة مارواه ناجية، قال: قال أبو جعفر عليهالسّلام: «إذا صليت العصر يوم الجمعة فقل:اللهم صلّ على محمد و آل محمد الأوصياءالمرضيين بأفضل صلوات، و بارك عليهم بأفضلبركاتك، و عليهم السلام و على أرواحهم وأجسادهم و رحمة اللَّه و بركاته.
فانّ من قاله في دبر العصر كتب اللَّه لهمائة ألف حسنة، و محي عنه مائة ألف سيئة، وقضى له مائة ألف حاجة، و رفع له بها مائةألف درجة».
و روى ابان عن أبي عبد اللَّه عليهالسّلام، قال: «ان للجمعة حقا و حرمة،فإياك أن تضيّع أو تقصّر في شيء من عبادةاللَّه، و التقرب إليه بالعمل الصالح،