و قد سبق قول الصادق عليه السّلام:«أذانها طلوع الشمس» و هو لا ينافي قولالصلاة ثلاثا، لجواز الجمع بينهما.
و قد روت العامّة أن جابرا- رضي اللَّهعنه- قال: لا أذان يوم الفطر، و لا إقامة، ولا نداء، و لا شيء و هو محمول على نفيالوجوب، أو نفي التأكيد في الاستحباب.
ظاهر الأصحاب انّ هذا النداء ليعلم الناسبالخروج الى المصلّى، لانه اجري مجرىالأذان المعلم بالوقت. و سيأتي كلام أبيالصلاح رحمه اللَّه.
قاله الشيخ لاستحباب الإفطار قبل خروجههنالك، و لاشتغاله بإخراج زكاة الفطر قبلالصلاة، و ليتسع الزمان للتضحية بتقديمصلاة الأضحى.
الظاهر ان الوحدة المعتبرة في الجمعةمعتبرة هنا بطريق الاولى، و صرّح به أبوالصلاح و ابن زهرة رحمهما اللَّه لاناجتماع الناس في موضع واحد في السنة مرتينيكون أكثر غالبا من الجمعات،