و ابن الجنيد لم يصرّح به و لكن ظاهر كلامهذلك، حيث قال: تلزم الصلاة عند كل مخوفسماوي، و كذا ابن زهرة، و أمّا أبو الصلاحفلم يعرض لغير الكسوفين.
لنا: فتوى الأصحاب، و صحاح الأخبار،كرواية عمر بن أذينة عن رهط عن كليهماعليهما السّلام، و منهم من رواه عن أحدهماعليهما السّلام، أنّ صلاة كسوف الشمس وخسوف القمر و الرجفة و الزلزلة عشر ركعات وأربع سجدات.
و روى العامّة: أنّ عليا عليه السّلامصلّى في زلزلة جماعة.
قال الشافعي: إن صح قلت به.
و قد تضمّنته الرواية و صرّح به ابن أبيعقيل و هو ظاهر الأصحاب أجمعين.
و منهم من قال: الرياح العظيمة. و قالالمرتضى: الرياح العواصف. و أطلق المفيدالرياح.