و لو تأخّرت الإجابة كرروا الخروج حتىيجابوا، اما بصوم مستأنف، أو بالبناء علىالأول.
و قال بن الجنيد: إن لم يمطروا، و لاأظلتهم غمامة، لم ينصرفوا إلّا عند وجوبصلاة الظهر. و لو أقاموا بقية نهارهم كانأحبّ اليّ، فان أجيبوا و إلّا تواعدوا علىالغدوة يوما ثانيا و ثالثا.
فيجعل ما على المنكب الأيمن على الأيسر، وما على الأيسر على الأيمن، تأسيا بالنبيصلّى الله عليه وآله.
و في رواية رفعها محمد بن يحيى عن الصادقعليه السّلام: تحويل النبي صلّى الله عليهوآله رداءه علامة بينه و بين أصحابه يحوّلالجدب خصبا.
و وقت التحويل عند فراغه من الصلاة، رواههشام بن الحكم عنه عليه السّلام من فعلالنبي صلّى الله عليه وآله و في استسقاءمحمد بن خالد عن أمر الصادق عليه السّلام:ثم يصعد المنبر- يعني بعد الفراغ منالصلاة- فيقلب رداءه.
و قال بعض الأصحاب: يحوله بعد فراغه منالخطبة.
و لا مانع من تحويله في هذه المواضع كلها،لكثرة التفاؤل بقلب الجدب خصبا، و قد قالالمفيد و سلار و ابن البراج: يحوّل الإمامرداءه