و قال الشيخ في رواية إسحاق: هي شاذةمخالفة لإجماع الطائفة.
رافعا بها صوته إلى القبلة.
ثم يسبّح عن يمينه مائة مرة يرفع بها صوته.
ثم يهلّل عن يساره مائة يرفع بها صوته.
ثم يحمد اللَّه مائة مستقبل الناس، قالالأصحاب: يرفع بها صوته، و لم يذكره فيتعليم الصادق عليه السّلام.
و يتابعه الناس على ذلك و يرفعون أصواتهم،قاله أبو الصلاح و يظهر من كلام ابن بابويهو ابن البراج.
و قال ابن الجنيد: إذا كبّر رفع صوته، وتابعوه في التكبير و لا يرفعون أصواتهم.
و المفيد(رحمه اللَّه): يكبّر إلى القبلةمائة، و إلى اليمين مسبّحا، و إلى اليسارحامدا، و يستقبل الناس مستغفرا، مائةمائة.
و الصدوق وافق في التكبير و التسبيح، وجعل التهليل مستقبلا للناس، و التحميد الىاليسار.