(رحمه اللَّه) ذلك لانه المعتاد و الأفضل.و لو قيّد في نذره بذلك وجب، و كذا لو قيدبالمسجد أو بمنزلة.
و هل له العدول إلى الصحراء؟ يبني على ماتقدم من العدول إلى الأفضل.
و الشيخ صرّح بعدم جواز صلاتها في الصحراءإذا نذرها في المسجد و هو حسن، لانعقادنذره فيحرم مخالفته.
و لو نذرها غير الامام انعقد، و وجب عليهالخروج، و يستحب له أيضا دعاء من يطيعه.
لما روي عنه صلّى الله عليه وآله: «اطلبوااستجابة الدعاء عند ثلاث: التقاء الجيوش،و اقامة الصلاة، و نزول الغيث» و هو مأثورعن أهل البيت عليهم السّلام.
و يستحب التمطّر في أول المطر بان يخرجفيه ليصيبه. و كان ابن عباس إذا وقع الغيثقال لغلامه: اخرج فراشي و رحلي يصيبهالمطر. فقال:
له أبو الجوزاء: لم تفعل هذا يرحمكاللَّه؟ قال: لقول اللَّه تعالى سبحانه وتعالى:
«وَ نَزَّلْنا مِنَ السَّماءِ ماءًمُبارَكاً»، فأحببت أن تصيب البركة فراشيو رحلي.