هو اللَّه أحد عشر مرات، اهبط اللَّه عزّو جل إليه من الملائكة عشرة يدرءون عنهأعداءه من الجن و الانس، و اهبط اللَّهاليه عنده موته ثلاثين ملكا يؤمنونه منالنار».
و روى أبو بصير عن أبي عبد اللَّه عليهالسّلام: الصلاة في العشرين الأولين، و لميذكر العشر الأخير.
و هاتان الروايتان ليس فيهما معارضة فيالتحقيق، أما الاولى فلأن زيادة المائةحسن لما فيه من التعرّض للثواب، و اماالثانية فكانّ وظيفة العشر الأخير تركتللعلم بها، أو انّ الراوي اقتصر علىالعشرين الأولين.
نعم، قال ابن الجنيد: قد روي عن أهل البيتعليهم السّلام زيادة في صلاة الليل على ماكان يصليها الإنسان في غيره: أربع ركعاتتتمة اثنتي عشرة ركعة مع انه قائل بالألفأيضا. و هذه زيادة لم نقف على مأخذها، إلّاأنّه ثقة و إرساله في قوة المسند، لانه منأعاظم العلماء.
و قال الشيخ الجليل ذو المناقب و المآثرأبو عبد اللَّه محمد بن أحمد الصفواني- فيكتاب التعريف-: هي سبعمائة ركعة و لعلهأراد الألف، و ترك ذكر زوائد لياليالافراد لشهرته.
و لابن أبي قرة(رحمه اللَّه) في كتابهرواية بمقدار من الصلوات لكل ليلة، ذكرناهفي الأربعين حديثا.