يكره السفر في البحر، و خصوصا للتجارة.روى محمد بن مسلم عن أحدهما عليهماالسّلام، قال: «كان أبي يكره الركوب فيالبحر للتجارة».
و قال علي عليه السّلام: «ما أجمل الطلب منركب البحر».
و سأل محمد بن مسلم الصادق عليه السّلامعن ركوب البحر، فقال: «و لم يغرر الرجلبدينه؟!».
فإن ابتلى بركوبه استحب أن يقرأ فيالسفينة وَ ما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّقَدْرِهِ الآية بِسْمِ اللَّهِ مَجْراهاوَ مُرْساها إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌرَحِيمٌ.
و إذا اضطرب به البحر فليقل متكئا علىجنبه الأيمن: بسم اللَّه اسكن بسكينةاللَّه، و قرّ بقرار اللَّه، و اهدأ بإذناللَّه، و لا قوة إلا باللّه».
و روى قول: «بسم اللَّه» إلى قوله: «و لاقوة إلا باللّه» ابن بابويه عن أبي جعفرعليه السّلام.
و يحرم ركوبه عند هيجانه، لوجوب التحرّزمن الضرر و ان كان مظنونا، و لنهي النبيصلّى الله عليه وآله عنه و النهي للتحريم.
يتأكّد استحباب التحنّك بطرف العمامة فيالسفر.
روى عمار عن الصادق عليه السّلام، انّهقال: «من خرج في سفره فلم يدر