فوائد الملیة لشرح الرسالة النفلیة

شمس الدین محمد بن مکی العاملی الشهیر باشهید الأول

نسخه متنی -صفحه : 336/ 155
نمايش فراداده

(و لو نسي الرفع)

(1) في ابتداء التكبير

(تداركه)

(2) في أثنائه‏

(ما لم يفرغ التكبير و لا يتجاوز بهما)

(3) أي باليدين‏

(الأذنين)،

(4) للنهي عنه، عن النبيّ صلّى الله عليهوآله، و رواه أبو بصير عن الصادق عليهالسلام.

و هذه الكيفيّة المذكورة للرفع في هذهالتكبيرات السبع‏

(كباقي التكبيرات)

(5) الواقعة في الصلاة للركوع و السجود وغيرهما. و الغرض من التشبيه مع عدم سبق ذكرحكمها إدراجه في ما ذكره هنا.

(و)

(6) ابتداء

(وضعهما عند انتهاء التكبير كما أنّابتداء رفعهما عند ابتدائه في الأصحّ)

(7) لظاهر خبر عمّار، قال: رأيت أبا عبداللّه عليه السلام يرفع يديه حيال وجههحين يستفتح.

و القول الآخر جعل التكبير بأجمعه حالقرارهما مرفوعتين.

و في ثالث أنّه حال إرسالهما.

(و الدعاء بعد)

(8) التكبيرات‏

(الثلاث)

(9) بقوله: «اللهمّ أنت الملك الحقّ لا إلهإلّا أنت سبحانك إنّي ظلمت نفسي فاغفر ليذنبي إنّه لا يغفر الذنوب إلّا أنت»

(ثمّ بعد الاثنتين)

(10) بقوله: «لبيّك و سعديك و الخير في يديكو الشرّ ليس إليك و المهديّ من هديت لاملجأ منك إلّا إليك سبحانك و حنانيكتباركت و تعاليت سبحانك ربّ البيت».

(ثمّ)

(11) يدعو

(بعد)

(12) التكبيرة

(السابعة)

(13) سواء كانت تكبيرة الإحرام أم غيرهابقوله:

«وجّهت وجهي للّذي فطر السّماوات و الأرضعالم الغيب و الشهادة حنيفا مسلما و ما أنامن المشركين» اقتصر الحلبي في رواية عنالصادق عليه السلام على ذلك.