حمّاد، و الثاني زرارة في خبريهماالجليلين
(1) لا تفرّج بينهما، رواه زرارة
(و يتخيّر الخنثى)
(2) بين جمع قدميها كالمرأة و تفريقهماكالرجل.
(و أن يرسل الذقن على الصدر عند أبيالصلاح)
(3) نسبه إليه، لعدم وقوفه على مستنده معأنّه ينافي إقامة النحر المأمور بهاغالبا.
(و أن يستقبل بالإبهامين القبلة)
(4) رواه حمّاد في حديثه الطويل و لم يخصّبالإبهامين، بل قال: «و استقبل بأصابعرجليه جميعا القبلة لم يحرفها عن القبلة».و كان التعميم أولى.
(و لزوم السمت)
(5) الذي يستقبله
(بلا التفات إلى الجانبين)
(6) فقد قال النبيّ صلّى الله عليه وآله:«لا تلتفتوا في صلاتكم، فإنّه لا صلاةلملتفت».
و قال صلّى الله عليه وآله: «أما يخاف الذييحوّل وجهه في الصلاة أن يحوّل اللّه وجههوجه حمار».
و وجه التخويف العظيم: أنّ الغرض منالصلاة الالتفات إلى اللّه تعالى، والملتفت فيها يمينا و شمالا ملتفت عناللّه و غافل عن مطالعة أنوار كبريائه، ومن كان كذلك فيوشك أن تدوم تلك الغفلة عليهفيتحوّل وجه قلبه كوجه قلب الحمار، فيقلّة عقل للأمور العلويّة، و عدم اكتراثهبشيء من العلوم و القرب إلى اللّه تعالى.
(و عدم التورّك و هو الاعتماد على إحدىالرجلين تارة و على الأخرى أخرى. و التخصّر