فوائد الملیة لشرح الرسالة النفلیة

شمس الدین محمد بن مکی العاملی الشهیر باشهید الأول

نسخه متنی -صفحه : 336/ 168
نمايش فراداده

فلا تشكّ». و آكده في الغداة و المغرب،لرواية سعد الأشعري عن الرضا عليه السلام.

(و أوجبه بعض الأصحاب)

(1) و هو الصدوق مطلقا و ابن أبي عقيل فيالجهريّة، حتّى صرّح الصدوق ببطلانالصلاة بالإخلال به عمدا، لقول الصادقعليه السلام في رواية وهب: «من ترك القنوترغبة عنه فلا صلاة له»، و غيره من الأخبار،و لظاهر الأمر في قوله تعالى وَ قُومُوالِلَّهِ قانِتِينَ و حمل على تأكّد الندب،جمعا، مع إمكان إرادة غير القنوت المعهودمن الآية، فقد قيل: إنّ معناه طائعين.

(و التكبير له)

(2) قبل الشروع فيه‏

(رافعا يديه)

(3) كما مرّ، و أنكره المفيد، و الأخبارشاهدة للأوّل‏

(و إطالته)،

(4) لقولهم عليهم السلام: «أفضل الصلاة ماطال قنوتها»

و أفضله كلمات الفرج)

(5) ذكر ذلك جماعة من الأصحاب، و قال ابنإدريس: «إنّه‏