إِذا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِفَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ و المثل المشهور«إذا لقيت الأمير فخذ أهبتك».
و ذهب أبو علي بن الشيخ إلى وجوبه، نظراإلى ظاهر الأمر، و هو محجوج بالإجماع.
و ليكن التعوّذ
(1) و لو في الجهريّة عند الأكثر بل ادّعىالشيخ عليه الإجماع
(و صورته: أعوذ باللّه من الشيطان الرجيم)
(2) و هذه الصيغة محلّ وفاق، و رواها أبوسعيد الخدري، عن النبي صلّى الله عليهوآله
(أو أعوذ باللّه السميع العليم من الشيطانالرجيم)،
(3) رواه أحمد بن أبي نصر عن معاوية بنعمّار عن الصادق عليه السلام.
(و روى)
(4) هشام بن سالم عن أبي عبد اللّه عليهالسلام:
(أستعيذ باللّه السميع العليم من الشيطانالرجيم، أعوذ باللّه أن يحضرون، إنّ اللّههو السميع العليم)
(5) و المعنى في «أعوذ» و «أستعيذ» واحد.
قال الجوهري: «عذت بفلان و استعذت به أيلجأت إليه».
و في «أستعيذ» موافقة للفظ القرآن إلّاأنّ «أعوذ» في هذا المقام أدخل في