فوائد الملیة لشرح الرسالة النفلیة

شمس الدین محمد بن مکی العاملی الشهیر باشهید الأول

نسخه متنی -صفحه : 336/ 173
نمايش فراداده

إِذا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِفَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ و المثل المشهور«إذا لقيت الأمير فخذ أهبتك».

و ذهب أبو علي بن الشيخ إلى وجوبه، نظراإلى ظاهر الأمر، و هو محجوج بالإجماع.

و ليكن التعوّذ

(سرّا)

(1) و لو في الجهريّة عند الأكثر بل ادّعىالشيخ عليه الإجماع

(و صورته: أعوذ باللّه من الشيطان الرجيم)

(2) و هذه الصيغة محلّ وفاق، و رواها أبوسعيد الخدري، عن النبي صلّى الله عليهوآله‏

(أو أعوذ باللّه السميع العليم من الشيطانالرجيم)،

(3) رواه أحمد بن أبي نصر عن معاوية بنعمّار عن الصادق عليه السلام.

(و روى)

(4) هشام بن سالم عن أبي عبد اللّه عليهالسلام:

(أستعيذ باللّه السميع العليم من الشيطانالرجيم، أعوذ باللّه أن يحضرون، إنّ اللّههو السميع العليم)

(5) و المعنى في «أعوذ» و «أستعيذ» واحد.

قال الجوهري: «عذت بفلان و استعذت به أيلجأت إليه».

و في «أستعيذ» موافقة للفظ القرآن إلّاأنّ «أعوذ» في هذا المقام أدخل في‏