(1) ليحصل أثر السجود الذي مدحه اللّهتعالى عليه بقوله سِيماهُمْ فِيوُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ.
و عن الصادق عليه السلام قال: «قال عليّعليه السلام: إنّي لأكره للرجل أن أرىجبهته جلحا، ليس فيها أثر السجود».
و روي إسحاق بن الفضل عن الصادق عليهالسلام: «أنّ رسول اللّه صلّى الله عليهوآله كان يحبّ أن يمكّن جبهته من الأرض».
و هذه الأدلّة مختصّة بالجبهة.
(و استغراق ما يمكن استغراقه)
(2) بالوضع
(منها)،
(3) لما فيه من المبالغة في الخضوع.
(و إبرازها للرجل)
(4) دون المرأة، لما ذكر، و لمناسبة السترالمرأة
(و السجود على الأرض)،
(5) لأنّه أبلغ في الخشوع و أقوى في الذلّبين يدي البارئ عزّ اسمه و أنسب بمقامالذكر المشتمل على وصفه تعالى بالعلوّ.
و روى الصدوق في الفقيه عن أبي عبد اللّهعليه السلام قال: «السجود على الأرض فريضةو على غيرها سنّة».
و كأنه أراد بالسنّة الجائز أو ما دونهافي الفضل.
(و خصوصا التربة الحسينيّة)
(6) المقدّسة على مشرّفها السلام
(و لو لوحا)
(7) متّخذا منها.
روى إسحاق بن عمّار قال: كان لأبي عبداللّه عليه السلام خريطة ديباج صفراء فيهاتربة أبي عبد اللّه الحسين عليه السلام، وكان إذا حضرت الصلاة صبّه على سجّادته وسجد عليه، ثمّ قال: «السجود على تربة أبيعبد اللّه عليه السلام يخرق الحجب السبع».