فوائد الملیة لشرح الرسالة النفلیة

شمس الدین محمد بن مکی العاملی الشهیر باشهید الأول

نسخه متنی -صفحه : 336/ 230
نمايش فراداده

و في التسليم ستّ: قصد الإمام المؤتمّ، وبالعكس، و قصد الإمام أنّه مترجم عن اللّهسبحانه، و إيماؤه بصفحة وجهه، و كذاالمأموم، و تسليمة أخرى على يساره إن كانعليه أحد.

و جملة ذلك ثمان و خمسون لا يتكرّر في كلّصلاة بل بحسب ما يتّفق من الأسبابالمذكورة.

(و)

(1) يضاف إليها

(المقارن من سنن الجمعة)

(2) و هو ستّ‏

(و)

(3) من سنن‏

(العيد)

(4) و هو سبع،

(و)

(5) من سنن‏

(الكسوف)

(6) و غيره من الآيات، و هو أربع عشرة

(و)

(7) من‏

(سنن الطواف)

(8) و هو ستّ‏

(و)

(9) من سنن‏

(الجنازة)

(10) و هو عشرون،

(و)

(11) من‏

(سنن الملتزم)

(12) و هو خمس عشرة

(و)

(13) وظائف‏

(الجماعة)

(14) بأسرها و هي مائة و خمس‏

(و هو)

(15) أي المجتمع من ذلك‏

(مائة و ثلاث و سبعون، يصير الجميع ثلاثةآلاف و إحدى و خمسين سنّة).

(16) و ذلك واضح‏

(يضاف إلى المقارنات الواجبة)

(17) المذكورة في الرسالة الألفيّة

(فعلا)

(18) و هي المذكورة في فصل المقارناتالواجبة،

(و تركا)

(19) و هي المذكورة في فصل المنافيات‏

(و هي تسعمائة و تسع و أربعون، إذ ينقص منالألف و التسع)

(20) التي حصرها في آخر فصل المنافيات جملةفروض‏

(المقدّمات و هي ستّون)

(21) كما أشار إليها ثمّ بقوله: «فهذه ستّونفرضا».

(و ذلك)

(22) المجتمع من الوظائف الواجبة والمندوبة المقارنة

(تقريبا)

(23) بالنظر إلى ما اختار ذكره، و تحقيقا فيالعدد نفسه‏

(أربعة آلاف كاملة متعلّقة بالصلاةالتامّة و للّه الحمد).

(24) لكن في الحصر أنّه ذكر هنا مقارناتالصلوات الواجبة كلّها المندوبة، و لميذكر من العدد الواجبة سوى مقارناتاليوميّة، و لقد كان ذكر الواجب أولى إلّاأنّه لمّا تمّ معه العدد من المندوب دونالواجب اقتصر عليه، رعاية لمناسبةالمقصود منه.