جعلت فداك علّمني دعاء جامعا للدنيا والآخرة، قال: «قل في دبر الفجر إلى أن تطلعالشمس: سبحان اللّه العظيم و بحمده،أستغفر اللّه و أسأله من فضله» قال هلقام:
لقد كنت من أسوإ أهل بيتي حالا فما علمتحتّى أتاني ميراث من قبل رجل ما ظننت أنّبيني و بينه قرابة، و إنّي اليوم أيسر أهلبيتي، و ما ذاك إلّا بما علّمني مولايالعبد الصالح عليه السلام.
(و)
(1) تختصّ
(المغرب بثلاث)
(2) مرّات
(الحمد للّه الذي يفعل ما يشاء و لا يفعلما يشاء غيره، فإنّه سبب للخير الكثير)
(3) روي ذلك عن الصادق عليه السلام قال: «منقال إذا صلّى المغرب ثلاث مرّات- و ذكر ماسبق- أعطي خيرا كثيرا»
(و تأخير تعقيبها إلى الفراغ من راتبتها)
(4) ذكر ذلك المفيد رحمه اللّه، و احتجّ لهالشيخ في التهذيب برواية أبي العلاء عنأبي عبد اللّه عليه السلام قال: «من صلّىالمغرب ثمّ عقّب لم يتكلّم حتّى يصلّيركعتين كتبتا له في علّيّين، فإن صلّىأربعا كتب له حجّة مبرورة»، و برواية أبيالفوارس قال: نهاني أبو عبد اللّه عليهالسلام أن أتكلّم بين الأربع ركعات التيبعد المغرب، و بأخبار أخر أبعد في الدلالة.و ظاهر عدم دلالة الجميع على المدّعى.
و في الذكرى: «الأفضل المبادرة بها- يعنينافلة المغرب- قبل كلّ شيء سوى التسبيح»و نقل عن المفيد مثله.
(و يختصّ العصر و المغرب بالاستغفار سبعينمرّة، صورته: أستغفر اللّه ربّي و أتوب