فوائد الملیة لشرح الرسالة النفلیة

شمس الدین محمد بن مکی العاملی الشهیر باشهید الأول

نسخه متنی -صفحه : 336/ 243
نمايش فراداده

و في خبر آخر عنه صلّى الله عليه وآلهمثله، و زاد: «و لبس أحسن ثيابه و لم يتخطّرقاب الناس كان كفّارة بينها و بينالجمعة».

(و التعمّم شتاء و قيظا)،

(1) تأسّيا بالنبيّ صلّى الله عليه وآله وخلفائه.

(و التحنّك و التردّي)

(2) و قد تقدّم الكلام فيهما. و روي أنّالنبيّ صلّى الله عليه وآله كان يعتمّ ويرتدي و يخرج في الجمعة و العيدين على أحسنهيئة. و ليكن الرداء عدنيّا أو يمنيّا،للتأسّي.

(و الدعاء أمام التوجّه):

(3) «اللهمّ من تهيّأ و تعبّأ». إلى آخره،رواه أبو حمزة الثمالي عن الباقر عليهالسلام،

(و السكينة)

(4) في الأعضاء حالة الخروج إلى المسجد و فيجميع اليوم.

(و الوقار)

(5) في النفس كذلك‏

(و المشي)،

(6) تأسّيا بالنبيّ صلّى الله عليه وآله،فإنّه لم يركب في عيد و لا جنازة قطّ، والجمعة أولى إلّا أنّه لم ينقل فيها قولعنه صلّى الله عليه وآله، لأنّ باب حجرتهفي المسجد

(إلّا لضرورة)

(7) فيركب، دفعا للحرج.

(و الجلوس حيث ينتهي به المكان، و أن لايتخطّى رقاب الناس)

(8) سواء كان قبل خروج الإمام أم بعده وسواء كان له موضع معتاد أم لا، لما تقدّم،و لقوله صلّى الله عليه وآله لمن تخطّىرقاب الناس: «آذيت و آنيت»، أي أبطأت‏

(إلّا الإمام)

(9) فلا يكره له التخطّي، لتوقّف التقدّمإلى الصلاة عليه‏

(أو مع خلوّ الصفّ الأول)

(10) فإنّه لا يكره لغير الإمام التقدّمإليه لإتمامه، لأنّ الناس قصّروا حيث لميتمّوه. و كذا القول في غير الصفّ الأوّل.