و تكثر منفعته كبيت حكمة أو شاهد على لغةفي كتاب اللّه أو سنّة نبيّه صلّى اللهعليه وآله و شبهه، لأنّه من المعلوم أنّالنبيّ صلّى الله عليه وآله كان ينشد بينيديه البيت و الأبيات من الشعر في المسجد ولم ينكر ذلك».
(1) و لو في قراءة القرآن و الدعاء، للنهيعنه في الأخبار، و لمنافاته الخشوعالمطلوب في المسجد.
(و الدخول برائحة خبيثة و خصوصا البقولالكريهة)
(2) كالثوم و البصل و الفجل، لقول عليّ عليهالسلام: «من أكل شيئا من المؤذيات فلايقربن المسجد».
(و إدخال نجاسة غير ملوّثة)،
(3) لقول النبيّ صلّى الله عليه وآله:«جنّبوا مساجدكم النجاسة»، و للخروج منخلاف المانع
(و لا يحرم)
(4) إدخال غير الملوّثة للمسجد و لفرشه
(في الأصحّ)،
(5) للإجماع على جواز دخول الصبيان والحيّض من النساء اجتيازا مع عدم انفكاكهممن النجاسة غالبا.
و ذكر الأصحاب جواز دخول المجروح و السلسو المستحاضة مع أمن التلويث و جواز القصاصفي المساجد مع فرش ما يمنع من التلويث.
(و الزخرفة)
(6) و هي نقشها بالزخرف، و هو الذهب أومطلقا، لأنّه لم يكن في عهد النبي صلّىالله عليه وآله.
و حرّمه المصنّف في غير الرسالة و جماعةلذلك فيكون بدعة.