فوائد الملیة لشرح الرسالة النفلیة

شمس الدین محمد بن مکی العاملی الشهیر باشهید الأول

نسخه متنی -صفحه : 336/ 308
نمايش فراداده

و أبناء الثمانين أحرى بالإجابة، لما رويعنه صلّى الله عليه وآله وسلّم: «إذا بلغالرجل ثمانين سنة غفر له ما تقدّم من ذنبهو ما تأخّر».

(و التفريق بينهم و بين الأمّهات)،

(1) لتكثير البكاء و العجيج إلى اللّهتعالى، و يتحقّق التفريق بينهم بأن يعطىالولد لغير أمّه.

(و لا يخرج الكافر)،

(2) لأنّه مغضوب عليه، و قد قال تعالى وَ مادُعاءُ الْكافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلالٍ وكذا لا يخرج المتظاهر بالفسق و المنكر منالمسلمين‏

(و)

(3) لا

(الشابّة)

(4) خوف الفتنة.

(و تحويل الرداء)

(5) بأن يجعل ما على المنكب الأيمن علىالأيسر و بالعكس، تفؤّلا بتحويل الجدبخصبا، و تأسّيا بالنبيّ صلّى الله عليهوآله وسلّم.

و وقته‏

(عند الفراغ منها)

(6) أي الصلاة، رواه هشام بن الحكم عن أبيعبد اللّه عليه السلام، و التحويل‏

(للإمام خاصّة)،

(7) للرواية السابقة

(ثمّ يكبّرون)

(8) جميعا

(و الإمام مستقبل القبلة مائة)

(9) مرّة

(و يسبّحون و هو متيامن)

(10) متحوّل عن يمينه‏

(مائة، و يهلّلون و هو متياسر مائة، ويحمدون)

(11) اللّه تعالى‏

(و هو مستقبلهم مائة، رافعي الأصوات فيالجميع تابعي الإمام)

(12) في الأذكار دون الجهات، و قد علم ذلك منظاهر الضمائر السابقة.

روي ذلك كله عن الصادق عليه السلام تعليمالمحمّد بن خالد أمير المدينة، فلمّا فعلذلك سقوا و قالوا: هذا من تعليم جعفر عليهالسلام.

(ثمّ الخطبتان)

(13) بعد الصلاة

(من المأثور)

(14) عن أهل البيت عليهم السلام. و روي فيالفقيه و التهذيب خطبة بليغة في ذلك لأميرالمؤمنين عليه السلام‏

(أو ما اتّفق)

(15) من‏