شرح الإشارات والتنبیهات

نصیر الدین محمد ابن محمد بن الحسن الطوسی‏

جلد 2 -صفحه : 427/ 157
نمايش فراداده

عارضة للسطح و العارض متأخر عن المعروضفكيف يكون عروض النهاية للجسم قبل عروضالسطح له ثم قال و يمكن أن يجاب بأنالنهاية المتأخرة عن السطح يمكن أن يكونسببا لثبوت السطح للجسم كالأوسط في برهاناللمي إذا كان معلولا للأكبر و علة لثبوتهللأصغر و أقول أما قوله النهاية إضافةعارضة للسطح يقتضي كون النهاية من المضافالحقيقي و هو مناقض لحكمه عن قريب بأنها منالمضاف المشهوري فعله نسي ذلك ثم إنه إنأخذ النهاية تارة مع السطح و جعلها بذلكالاعتبار مشهورية و تارة منفردة و جعلهابذلك الاعتبار حقيقة فكيف ساغ له أن يجعلإضافة العارض إلى معروضه سببا لعروض ذلكالعارض للمعروض فإن تلك