شرح الإشارات والتنبیهات

نصیر الدین محمد ابن محمد بن الحسن الطوسی‏

جلد 2 -صفحه : 427/ 203
نمايش فراداده

الزمان فتكون الحركة أسرع من الأولى أوبأكثر منه فتكون أبطأ منها فإذن الحركة لاتنفك عن حد ما من السرعة و البطء و المرادمن السرعة و البطء هو شي‏ء واحد بالذات وهو كيفية قابلة للشدة و الضعف و إنمايختلفان بالإضافة العارضة لهما فما هوسرعة بالقياس إلى شي‏ء هو بعينه بطءبالقياس إلى آخر و لما كانت الحركة ممتنعةالانفكاك عن هذه الكيفية و كانت الطبيعةالتي هي مبدأ الحركة شيئا لا يقبل الشدة والضعف كان نسبة جميع الحركات المختلفةبالشدة و الضعف إليها واحدة و كان صدورحركة