شرح الإشارات والتنبیهات

نصیر الدین محمد ابن محمد بن الحسن الطوسی‏

جلد 2 -صفحه : 427/ 220
نمايش فراداده

الحجة المذكورة أن يكون المعاوق داخلالجسم البتة بل هو محال في الطبيعية كما مرفهو هناك من خارجه فإذن معاوقة القوامكافية هناك و أما في القسرية فلا لأن الحجةبعينها قائمة مع فرض التساوي في القوام وأما الفلكيات فلا يلزمها ذلك لما بينا منالفرق

(9) تذكير

(يجب أن تتذكر هاهنا أنه ليس زمان لا ينقسمحتى يجوز أن تقع فيه حركة ما لا ميل له و لاتكون له نسبة إلى زمان حركة ذي ميل) لو كانزمان لا ينقسم لما كان له إلى الزمانالمنقسم نسبة كما لا نسبة للنقطة إلى الخطو حينئذ إن كانت حركة عديم الميل واقعة فيهو حركة ذي الميل في الزمان المنقسم لما تمتهذه الحجة لأنها مبنية على التناسب

(10) وهم و تنبيه

(و لعلك تقول إن الجسم ليس يلزم أن يكون لهموضع أو وضع و لا شكل من ذاته بل يجوز أنيكون جسم من الأجسام اتفق له في ابتداءحدوثه من محدثه أو اتفق له من أسباب خارجةلا يتعرى من تعاورها إياه وضع أو شكل صارأولى به كما يعرض