شرح الإشارات والتنبیهات

نصیر الدین محمد ابن محمد بن الحسن الطوسی‏

جلد 2 -صفحه : 427/ 341
نمايش فراداده

بتجويف أورث الآفة فيه) هذا استدلال متعلقبالطب على كون هذه الأعضاء مواضع هذهالقوى و الطبيب لا يميز بين المدرك والحافظ و لا يتعرض لإثبات الوهم إنما يميزهذه التميزات الحكيم فالقوى عند الأطباءثلاث خيال آلته البطن المقدم و فكر آلتهالبطن الأوسط المسمى بالدودة و ذكر آلتهالبطن الأخير قال الفاضل الشارح هذه الحجةلا تدل على كون هذه القوى في هذه الأعضاءلأنها يحتمل أن تكون مفارقة أو قائمة بعضوآخر و إنما تختل أفعالها باختلال هذهالمواضع لأنها آلاتها فإن أفعال العاقلةتختل باختلال الدماغ و أقول إن الشيخ لميثبت بهذا الاستدلال إلا كونها آلات لهذهالقوى و لم يتعرض لكونها قائمة بالأرواحالمحصورة في هذه الأعضاء أو بشي‏ء آخرلأنه بحث آخر (قوله ثم اعتبار الواجب فيحكمة الصانع تعالى أن يقدم الأقنصللجرماني