و هذه التصرفات في الجزئيات هي المخصصاتللاستعداد التام لحصول صورة صورة منالكليات المشتملة على تلك الجزئيات لأنتلك الصور لا تنتقل عن الجزئيات إلى النفسبل ترتسم فيها عن العقل الفعال و الوجهالثاني أن يفيد هذا التخصيص معنى عقليكأجزاء الحد و الرسم و كتصور الملزوم و مايشبه ذلك لمعنى عقلي كتصور المحدود والمرسوم و اللازم و هذه حال التصوراتالمستفادة و التصديقات على قياسها واعتراضات الفاضل الشارح على ذلك لما كانتظاهرة الفساد عند التأمّل فيها أعرضناعنها مخافة الإطناب
(إن اشتهيت الآن أن يتضح لك أن المعنىالمعقول لا يرتسم في منقسم و لا في ذي وضعفاسمع) أقول يريد بيان أن النفس الناطقة وبالجملة كل جوهر عاقل فهو ليس بجسم و لاجسماني و بالجملة ليس بذي وضع قال الفاضلالشارح إيراد هذه المسألة كان بالنمطالمترجم بالتجريد أولى إلا أنه لما بنىإثبات الجوهر المفارق على أن النفسالإنسانية ليست جسما و لا