قضاء و الشهادات

مرتضی الانصاری

نسخه متنی -صفحه : 436/ 227
نمايش فراداده

وخطره جسيم، وهو وظيفة النبي والوصيصلوات الله عليهما، لقوله عليه السلاملشريح:

" جلست مجلسا لا يجلس فيه إلا نبي، أو وصينبي، أو شقي " (1).

وقوله عليه السلام: " إياكم والحكومة،فإنها للإمام العالم بالقضاء العادل بين المسلمين " (2).

وللأخبار المعللة لوجوب الرضى بحكمالفقيه والتحاكم والرجوع إليه بكونه منصوبا من قبل الإمام وحجة من قبلهعليه السلام على جميع البرية.. (3)، ففي مشهورة أبي خديجة: " فاجعلوه بينكمقاضيا فإني قد جعلته عليكم قاضيا " (4)، وفي مقبولة عمر بن حنظلة: "فارضوا به حكما فإني قد جعلته عليكم حاكما " (5)، وفي توقيع العمري: " وأماالحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا، فإنهم حجتي عليكم وأناحجة الله " (6).

(1) الوسائل 18: 6، الباب 3 من أبواب صفاتالقاضي، الحديث 2.

(2) الوسائل 18: 7، الباب 3 من أبواب صفاتالقاضي، الحديث 3، مع اختلاف في اللفظ.

(3) محل النقط كلمتان لا يمكن قرائتهما.

(4) الوسائل 18: 4، الباب الأول من أبواب صفاتالقاضي، الحديث 5.

(5) الوسائل 18: 98، الباب 11 من أبواب صفاتالقاضي، الحديث الأول.

(6) الوسائل 18: 101، الباب 11 من أبواب صفاتالقاضي، الحديث 9.