غَيرِكَ، مَنّاً مَنَنتَ بِهِ عَلَيَّورَحمَةً رَحِمتَني بِها، مِن غَيرِعَمَلٍ سالِفٍ مِنّي ولَااستِحقاقٍ لِماصَنَعتَ بي، وَاستَوجَبتَ مِنِّي الحَمدَعَلَى الدَّلالَةِ عَلَى الحَمدِ،وَاتِّباعِ أهلِ الفَضلِ وَالمَعرِفَةِ،وَالتَّبَصُّرِ بِأَبوابِ الهُدى،ولَولاكَ مَااهتَدَيتُ إلى طاعَتِكَولا عَرَفتُ أمرَكَ ولا سَلَكتُسَبيلَكَ، فَلَكَ الحَمدُ كَثيراً ولَكَالمَنُّ فاضِلاً، وبِنِعمَتِكَ تَتِمُّالصّالِحاتُ. (74)
546. رسول اللَّه صلّى الله عليه وآله:
الحَمدُ للَّهِِ الَّذي أكرَمَنابِشَهرِنا هذا وأنزَلَ عَلَينا فيهِالقُرآنَ وعَرَّفَنا حَقَّهُ، وَالحَمدُللَّهِِ عَلَى البَصيرَةِ، فَبِنورِوَجهِكَ يا إلهَنا وإلهَ آبائِناالأَوَّلينَ ارزُقنا فيهِ التَّوبَةَ،ولاتَخذُلنا ولاتُخلِف ظَنَّنا، إنَّكَأنتَ الجَليلُ الجَبّارُ. (75)
547. رسول اللَّه صلّى الله عليه وآله:
سُبحانَ مَن لايَموتُ، سُبحانَ مَنلايَزولُ مُلكُهُ، سُبحانَ مَن لايَخفىعَلَيهِ خافِيَةٌ، سُبحانَ مَن لاتَسقُطُوَرَقَةٌ إلّا بِعِلمِهِ، ولاحَبَّةٌ فيظُلُماتِ