شهر الله

م‍ح‍م‍د ال‍ری‍ش‍ه‍ری‌؛ ب‍م‍س‍اع‍ده‌ رس‍ول‌ الاف‍ق‍ی‌

نسخه متنی -صفحه : 544/ 433
نمايش فراداده

«452»

رَكعَةٍ سِوَى الثَّلاثَ عَشرَةَ،وَاسهَر فيهِما حَتّى‏ تُصبِحَ؛فَإِنَّهُ يُستَحَبُّ أن تَكونَ فيصَلاةٍ ودُعاءٍ وتَضَرُّعٍ؛ فَإِنَّهُيُرجى أن تَكونَ لَيلَةُ القَدرِ فيإحداهُما». (187)

وانظر: ص 203 (ما يؤكّد استحبابه من الأعمال/ كثرة الدعاء والذكر).

ب أدعِيَةُ لَيلَةِ القَدرِ

719. المعجم الأوسط: عَن عَبدِ اللَّهِ بنِيَزيدَ عَن عائِشَةَ أنَّها قالَت: يارَسولَ اللَّهِ، إن وافَقتُ لَيلَةَالقَدرِ ما أسأَلُ اللَّهَ؟

قالَ (صلّى الله عليه وآله): «سَليهِالعافِيَةَ». (188)

720. سنن الترمذي عن عائشة: قُلتُ: يا رَسولَاللَّهِ، أرَأَيتَ إن عَلِمتُ أيَّلَيلَةٍ لَيلَةَ القَدرِ ما أقولُ فيها؟

قالَ: «قولي: اللَّهُمَّ إنَّكَ عَفُوٌّكَريمٌ تُحِبُّ العَفوَ، فَاعفُ عَنّي».(189)

721. الإقبال: دُعاءُ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍ‏عليهما السلام في لَيلَةِ القَدرِ:

يا باطِناً في ظُهورِهِ ويا ظاهِراً فيبُطونِهِ، يا باطِناً لَيسَ يَخفى‏ ياظاهراً لَيسَ يُرى‏، يا مَوصوفاً لايَبلُغُ بَكَينونِيَّتِهِ (190) مَوصوفٌولا حَدٌّ مَحدودٌ، يا غائِباً غَيرَمَفقودٍ ويا شاهِداً غَيرَ مَشهودٍيُطلَبُ فَيُصابُ، ولَم يَخلُ مِنهُالسَّمَاواتُ وَالأَرضُ وما بَينَهُماطَرفَةَ عَينٍ، لا يُدرَكُ بِكَيفٍ، ولايُؤَيَّنُ بِأَينٍ، ولا بِحَيثٍ.