رَكعَةٍ سِوَى الثَّلاثَ عَشرَةَ،وَاسهَر فيهِما حَتّى تُصبِحَ؛فَإِنَّهُ يُستَحَبُّ أن تَكونَ فيصَلاةٍ ودُعاءٍ وتَضَرُّعٍ؛ فَإِنَّهُيُرجى أن تَكونَ لَيلَةُ القَدرِ فيإحداهُما». (187)
وانظر: ص 203 (ما يؤكّد استحبابه من الأعمال/ كثرة الدعاء والذكر).
719. المعجم الأوسط: عَن عَبدِ اللَّهِ بنِيَزيدَ عَن عائِشَةَ أنَّها قالَت: يارَسولَ اللَّهِ، إن وافَقتُ لَيلَةَالقَدرِ ما أسأَلُ اللَّهَ؟
قالَ (صلّى الله عليه وآله): «سَليهِالعافِيَةَ». (188)
720. سنن الترمذي عن عائشة: قُلتُ: يا رَسولَاللَّهِ، أرَأَيتَ إن عَلِمتُ أيَّلَيلَةٍ لَيلَةَ القَدرِ ما أقولُ فيها؟
قالَ: «قولي: اللَّهُمَّ إنَّكَ عَفُوٌّكَريمٌ تُحِبُّ العَفوَ، فَاعفُ عَنّي».(189)
721. الإقبال: دُعاءُ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍعليهما السلام في لَيلَةِ القَدرِ:
يا باطِناً في ظُهورِهِ ويا ظاهِراً فيبُطونِهِ، يا باطِناً لَيسَ يَخفى ياظاهراً لَيسَ يُرى، يا مَوصوفاً لايَبلُغُ بَكَينونِيَّتِهِ (190) مَوصوفٌولا حَدٌّ مَحدودٌ، يا غائِباً غَيرَمَفقودٍ ويا شاهِداً غَيرَ مَشهودٍيُطلَبُ فَيُصابُ، ولَم يَخلُ مِنهُالسَّمَاواتُ وَالأَرضُ وما بَينَهُماطَرفَةَ عَينٍ، لا يُدرَكُ بِكَيفٍ، ولايُؤَيَّنُ بِأَينٍ، ولا بِحَيثٍ.