شهر الله

م‍ح‍م‍د ال‍ری‍ش‍ه‍ری‌؛ ب‍م‍س‍اع‍ده‌ رس‍ول‌ الاف‍ق‍ی‌

نسخه متنی -صفحه : 544/ 472
نمايش فراداده

«494»

أو كُفرٍ أو فُسوقٍ أو مَعصِيَةٍ، أوشَي‏ءٍ لا تُحِبُّ عَلَيهِ وَلِيّاًلَكَ، فَأَسأَلُكَ أن تَمحُوَهُ مِنقَلبي، وتُبدِلَني مَكانَهُ إيماناً بِكَورِضىً بِقَضائِكَ ووَفاءً بِعَهدِكَووَجَلاً (51) مِنكَ، وزُهداً فِي الدُّنياورَغبَةً فيما عِندَكَ، وثِقَةً بِكَوطُمَأنينَةً إلَيكَ وتَوبَةً نَصوحاًإلَيكَ.

اللَّهُمَّ إن كُنتَ بَلَّغتَناهُ وإلّافَأَخِّر آجالَنا إلى قابِلٍ حَتّى‏تُبَلِّغَناهُ في يُسرٍ مِنكَ وعافِيَةٍيا أرحَمَ الرّاحِمينَ، وصَلَّى اللَّهُعَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِهِ الطَّيِّبينَالطّاهِرينَ الأخيارِ، وسَلَّمَ كَثيراًطَيِّباً ورَحمَةُ اللَّهِ وبَرَكاتُهُ.(52)

نُكتة مُهمَّة

قالَ السيّدُ ابنُ طاووسَ‏قدس سره: اعلمأنّكَ تَدّعي في بَعضِ هذهِ الوَداعاتِأنّ شهرَ رَمضانَ‏أحزنَكَ فِراقُهُوفَقدُه، وأوجعَكَ ما فاتَكَ مِن فَضلهِورِفدِه (53)، فَيرادُ مِنكَ تَصديقَ هذهِالدَّعوى بأن يَكونَ على وَجهكِ أثَرُالحزنِ والبلوى، ولا تَختِم آخِرَ يومٍمِنهُ بالكذبِ في المَقالِ، والخَلَلِ فيالفِعالِ (54). (55)