غایة المرام وحجة الخصام فی تعیین الإمام من طریق الخاص والعام

السید هاشم البحرانی الموسوی التوبلی؛ المحقق: السید علی العاشور

جلد 4 -صفحه : 373/ 303
نمايش فراداده

في قوله تعالى: * (أفمن يعلم إنما أنزل إليك الباب الحادي والتسعون ومائة من ربك الحق كمن هو أعمى إنما يتذكر أولواالألباب) *

من طريق العامة وفيه حديث واحد

محمد بن مروان عن السدي عن الكلبي عن أبيصالح عن ابن عباس في قوله تعالى: * (أفمنيعلم إنما أنزل إليك من ربك الحق كمن هوأعمى) * قال: قال علي (عليه السلام) (كمن هوأعمى) قال: الأول(1).

في قوله تعالى: * (أفمن يعلم إنما أنزل إليك الباب الثاني والتسعون ومائة من ربك الحق كمن هو أعمى إنما يتذكر أولواالألباب) *

من طريق الخاصة وفيه حديثان

الأول: ابن شهرآشوب عن أبي الورد عن أبيجعفر (عليه السلام) * (أفمن يعلم إنما أنزلإليك من ربك الحق) * قال: علي بن أبي طالب(2).

الثاني: العياشي بإسناده في تفسيره عنعقبة بن خالد قال: دخلت على أبي عبد الله(عليه السلام) فأذن لي وليس هو في مجلسهفخرج علينا من جانب البيت من عند نسائهوليس عيه جلباب فلما نظر إلينا قال: أحبلقائكم ثم جلس ثم قال: أنتم أولوا الألبابفي كتاب الله، قال الله: * (إنما يتذكرأولوا الألباب) *(3).

(1) بحار الأنوار: 34 / 26 ح 1، عن المناقب.

(2) مناقب آل أبي طالب: 2 / 259.

(3) تفسير العياشي: 2 / 207 ح 25.