غایة المرام وحجة الخصام فی تعیین الإمام من طریق الخاص والعام

السید هاشم البحرانی الموسوی التوبلی؛ المحقق: السید علی العاشور

جلد 4 -صفحه : 373/ 335
نمايش فراداده

الباب الحادي والعشرون ومائتان في قوله تعالى: * (فآمنوا بالله ورسولهوالنور الذي أنزلنا والله بما تعملونخبير)

من طريق العامة وفيه حديث واحد

أسند أبو جعفر الطبري إلى ابن عباس أنالنور في الآية: ولاية علي بن أبي طالب(1).

الباب الثاني والعشرون ومائتان في قوله تعالى: * (فآمنوا بالله ورسولهوالنور الذي أنزلنا والله بما تعملونخبير)

من طريق الخاصة وفيه ستة أحاديث

الأول: علي بن إبراهيم: والنور الذيأنزلنا، أمير المؤمنين (عليه السلام)(2).

الثاني: محمد بن يعقوب عن الحسين بن محمدعن معلى بن محمد عن علي بن مرداس قال:

حدثنا صفوان بن يحيى والحسن بن محبوب عنأبي خالد الكابلي قال: سألت أبا جعفر (عليهالسلام) عن قول الله عز وجل: * (فآمنوا باللهورسوله والنور الذي أنزلنا) * فقال: يا أباخالد، النور والله الأئمة من آل محمد (صلّىالله عليه وآله) إلى يوم القيامة، وهموالله نور الله الذي أنزل، وهم والله نورالله في السماوات والأرض، والله يا أباخالد لنور الإمام في قلوب المؤمنين أنورمن الشمس المضيئة بالنهار، وهم واللهينورون قلوب المؤمنين ويحجب الله عز وجلنورهم عمن يشاء فتظلم قلوبهم، والله ياأبا خالد لا يحبنا عبد ويتولانا حتى يطهرالله قلبه ولا يطهر الله قلب عبد حتى يسلملنا، ويكون سلما لنا فإذا كان سلما لنا،سلمه الله من شديد الحساب وآمنه من فزع يومالقيامة الأكبر(3).

الثالث: ابن يعقوب - أيضا - عن أحمد بنمهران عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني عنعلي ابن أسباط عن حسن بن محبوب عن أبي أيوبعن أبي خالد الكابلي قال: سألت أبا جعفر(عليه السلام) عن قول الله عز وجل: * (فآمنوابالله ورسوله والنور الذي أنزلنا) * فقال:يا أبا خالد النور والله الأئمة (عليهمالسلام) يا أبا خالد النور الإمام في قلوبالمؤمنين أنور من الشمس المضيئة بالنهاروهم الذين ينورون قلوب

(1) لم نجده في تفسير الطبري المطبوع،ويراجع تأويل الآيات: 2 / 696.

(2) تفسير القمي: 1 / 242.

(3) الكافي: 1 / 194 ح 1.