غایة المرام وحجة الخصام فی تعیین الإمام من طریق الخاص والعام

السید هاشم البحرانی الموسوی التوبلی؛ المحقق: السید علی العاشور

جلد 4 -صفحه : 373/ 349
نمايش فراداده

الباب الثالث والثلاثون ومائتان في قوله تعالى: * (ن والقلم وما يسطرون ماأنت بنعمة ربك بمجنون)

من طريق العامة وفيه حديثان

الأول: الطبرسي قال: أخبرنا السيد أبوالحمد مهدي بن نزار الحسيني قال: حدثناالحاكم أبو القاسم عبيد الله بن عبد اللهالحسكاني قال: أخبرنا أبو عبد اللهالشيرازي قال: حدثنا أبو بكر الجرجاني قال:حدثنا أبو أحمد البصري قال: حدثني أبو عمربن محمد بن تركي قال: حدثنا محمد بن الفضلقال: حدثنا محمد بن شعيب عن عمرو بن شمر عندلهم بن صالح عن الضحاك ابن مزاحم قال: لمارأت قريش تقديم النبي (عليه السلام) عليا(عليه السلام) وإعظامه له، نالوا من عليوقالوا: قد افتتن به محمد فأنزل اللهتعالى: * (ن والقلم وما يسطرون) * قسم أقسمالله به * (ما أنت بنعمة ربك بمجنون وإنكلعلى خلق عظيم) * يعني القرآن إلى قوله: بمنضل عن سبيله وهم النفر الذين قالوا ماقالوا وهو أعلم بالمهتدين(1).

الثاني: ابن شهرآشوب عن تفسير يعقوب بنسفيان قال: حدثنا أبو بكر الحميدي عن سفيانبن عيينة عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن ابنعباس في خبر يذكر فيه وكيفية بعثه النبي(صلّى الله عليه وآله) ثم قال:

بينا رسول الله (صلّى الله عليه وآله) قائميصلي مع خديجة إذ طلع عليه علي بن أبي طالبفقال له: ما هذا يا محمد؟

قال: هذا دين الله فآمن به وصدقه ثم كانايصليان فيركعان ويسجدان فأبصرهما أهل مكةففشى الخبر فيهم أن محمدا قد جن فنزل * (نوالقلم وما يسطرون ما أنت بنعمة ربكبمجنون) *(2).

الباب الرابع والثلاثون ومائتان في قوله تعالى: * (ن والقلم وما يسطرون ماأنت بنعمة ربك بمجنون)

من طريق الخاصة وفيه ثمانية أحاديث

الأول: الحسن بن أبي الحسن الديلميبإسناده إلى محمد بن الفضيل عن أبي الحسنموسى (عليه السلام) قال: سألته عن قول اللهعز وجل: * (ن والقلم وما يسطرون) * فنون اسملرسول الله (صلّى الله عليه وآله)

(1) مجمع البيان: 10 / 501.

(2) مناقب آل أبي طالب: 1 / 297.