غایة المرام وحجة الخصام فی تعیین الإمام من طریق الخاص والعام

السید هاشم البحرانی الموسوی التوبلی؛ المحقق: السید علی العاشور

جلد 4 -صفحه : 373/ 77
نمايش فراداده

في قوله تعالى: * (وأذان من الله ورسوله إلىالناس يوم الحج الأكبر الباب السادس والستون أن الله برئ من المشركين ورسوله) *

من طريق الخاصة وفيه أحد عشر حديثا

الحديث الأول: العياشي في تفسيره بإسنادهعن حكيم بن الحسين عن علي بن الحسين (عليهالسلام) قال: " والله إن لعلي لأسماء فيالقرآن ما يعرفه الناس " قال: قلت: وأي شئتقول جعلت فداك؟

فقال لي: " * (وأذان من الله ورسوله إلىالناس يوم الحج الأكبر) * قال: " فبعث رسولالله (صلّى الله عليه وآله) أمير المؤمنينوكان علي هو والله المؤذن فأذن بإذن اللهورسوله يوم الحج الأكبر من المواقف كلهافكان ما نادى به أن لا يطوف بعد هذا العامعريان ولا يقرب المسجد الحرام بعد هذاالعام مشرك "(1).

الحديث الثاني: العياشي بإسناده عن حريزعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال فيالأذان: " هو اسم في كتاب الله لا يعلم ذلكأحد غيري "(2).

الحديث الثالث: العياشي بإسناده عن حكيمبن جدير عن علي بن الحسين (عليه السلام) فيقول الله * (وأذان من الله ورسوله) * قال: "الأذان أمير المؤمنين (عليه السلام) "(3).

الحديث الرابع: العياشي بإسناده عن جعفربن محمد وأبي جعفر (عليه السلام) في قولالله: * (وأذان من الله ورسوله إلى الناسيوم الحج الأكبر) * قال: " خروج القائم وأذاندعوته إلى نفسه "(4).

الحديث الخامس: علي بن إبراهيم قال: حدثنيأبي عن فضالة ابن أيوب عن أبان بن عثمان عنحكيم بن جبير عن علي بن الحسين (عليهالسلام) في قوله * (وأذان من الله ورسوله) *قال: " الأذان أمير المؤمنين " قال وفي حديثآخر قال: " أمير المؤمنين: " كنت أنا الأذانفي الناس "(5).

الحديث السادس: ابن بابويه قال: حدثنا سعدبن عبد الله عن أحمد بن محمد عن الحسين

(1) تفسير العياشي: 2 / 76 ح 12.

(2) تفسير العياشي: 2 / 76 ح 13.

(3) تفسير العياشي: 2 / 76 ح 14.

(4) تفسير العياشي: 2 / 76 ح 15.

(5) تفسير القمي: 1 / 282.