غایة المرام وحجة الخصام فی تعیین الإمام من طریق الخاص والعام

السید هاشم البحرانی الموسوی التوبلی؛ المحقق: السید علی العاشور

جلد 4 -صفحه : 373/ 10
نمايش فراداده

الباب الثالث والأربعون في قوله تعالى * (عم يتساءلون عن النبأالعظيم الذي هم فيه مختلفون) *(1)

من طريق العامة وفيه حديث واحد:

الحافظ محمد مؤمن الشيرازي في كتابهالمستخرج من تفاسير الاثني عشر في تفسيرقوله تعالى: * (عم يتساءلون عن النبأ العظيمالذي هم فيه مختلفون) * يرفعه إلى السديقال: أقبل صخر بن حرب حتى جلس إلى رسول الله(صلّى الله عليه وآله) فقال: يا محمد هذاالأمر من بعدك لنا أم لمن؟ فقال: " يا صخرالأمر من بعدي لمن هو مني بمنزلة هارون منموسى " فأنزل الله تعالى * (عم يتسائلون) *يعني يسألك أهل مكة عن خلافة علي بن أبيطالب * (عن النبأ العظيم الذي فيه مختلفون) *منهم المصدق بولايته وخلافته، ومنهمالمكذب بها ثم قال: " * (كلا) * وهو رد عليهم *(سيعلمون) * سيعرفون خلافته بعدك أنها حقيكون * (ثم كلا سيعلمون) * سيعرفون خلافتهوولايته إذا يسألون عنها في قبورهم، فلايبقى ميت في شرق الأرض ولا غربها ولا في برولا في بحر إلا ومنكر ونكير يسألانه عنولاية أمير المؤمنين وخلافته بعد الموت،يقولان للميت: من ربك وما دينك ومن نبيكومن إمامك؟ "(2).

(1) النبأ: 1 - 3.

(2) بحار الأنوار: 6 / 216 ح 6.