غایة المرام وحجة الخصام فی تعیین الإمام من طریق الخاص والعام

السید هاشم البحرانی الموسوی التوبلی؛ المحقق: السید علی العاشور

جلد 6 -صفحه : 345/ 131
نمايش فراداده

الباب السادس والسبعون في تأخر أبي بكر وعمر عن جيش أسامة

من طريق الخاصة وفيه حديث واحد

سليم بن قيس الهلالي في كتابه في الأمورالتي خالفا فيها - أبو بكر وعمر - رسول الله(صلّى الله عليه وآله) رواه سليم عن أميرالمؤمنين (عليه السلام) والحديث فيه طول،وفي الحديث قال: ثم تركه من الأذان حي علىخير العمل، فاتخذوه سنة وتابعوه على ذلك،وقضيته على المفقود أن أجل امرأته أربعسنين، ثم تتزوج امرأته، فإن جاء زوجها خيربين امرأته وبين الصداق، فاستحسنه الناسواتخذوه سنة وقبلوه عنه جهلا وقلة علمبكتاب الله وسنة نبيه، وإخراجه من المدينةكل أعجمي وإرساله إلى عماله بالبصرة بحبلطوله خمسة أشبار وقوله: من بلغكم منالأعاجم طوله طول هذا الحبل فاقطعوه،وأعجب من ذلك أن كذابا رجم بكذبه فقبلهاوقبل الجهال، وزعم أن الملك ينطق علىلسانه بلغته ويعدله(1)، واعتاقه سبايا أهلاليمن، وتخلفه وصاحبه عن جش أسامة بن زيدمع تسليمهما بالإمارة، ثم أعجب ذلك أنه قدعلم وعلم الناس أنه هو الذي منع رسول الله(صلّى الله عليه وآله) عن الكتف التي دعابها، فلم يضره ذلك عندهم ولم ينقضه. وساقالحديث بطوله قبل النقول هنا وبعده(2).

(1) مناقب الخوارزمي: 329 ح 347.

(2) في المصدر: ويلقنه.