غایة المرام وحجة الخصام فی تعیین الإمام من طریق الخاص والعام

السید هاشم البحرانی الموسوی التوبلی؛ المحقق: السید علی العاشور

جلد 6 -صفحه : 345/ 309
نمايش فراداده

الباب السادس عشر والمائة حديث السفرجلة

من طريق الخاصة وفيه حديثان

الأول: ابن بابويه في أماليه قال: حدثناأحمد بن محمد بن حمدان المكتب قال: حدثناأبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن الصفارقال: حدثنا محمد بن محمد بن عيسى الدامغانيقال: حدثنا يحيى بن المغيرة قال: حدثناجرير عن الأعمش عن عطية عن أبي سعيد الخدريقال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله):ليلة أسري بي إلى السماء أخذ جبرئيل بيديفأدخلني الجنة وأجلسني على درنوك مندرانيك الجنة فناولني سفرجلة فانفلقتبنصفين فخرجت منها حوراء كأن أشفار عينيهامقاديم النسور، فقالت: السلام عليك ياأحمد، السلام عليك يا رسول الله، السلامعليك يا محمد، فقلت: من أنت يرحمك الله؟قالت: أنا الراضية المرضية، خلقني الجبارمن ثلاثة أنواع: أسفلي من المسك وأعلاي منالكافور ووسطي من العنبر، وعجنت بماءالحيوان قال الجليل: كوني، فكنت، خلقتلابن عمك ووصيك ووزيرك علي بن أبي طالبعليه الصلاة والسلام(1).

الثاني: ابن بابويه في عيون أخبار الرضابإسناده عن داود بن سليمان الفراء، عنالرضا (عليه السلام) نحو رواية موفق بنأحمد وقد تقدمت(2).

(1) أمالي الصدوق 249 / مجلس 34 / ح 12.

(2) عيون أخبار الرضا (عليه السلام): 1 / 29 / ح7.