سئل الصّادق (عليه السلام) عن الصّلاة فيالحرب، فقال: يقوم الإمام قائماً ويجيء (1)طائفة من أصحابه يقومون خلفه (2)، وطائفةبإزاء العدوّ، فيصلّي بهم الإمام ركعة.
ثمّ يقوم ويقومون معه (3) فيثبت قائماً،ويصلّون هم الركعة الثانية، ثمّ يسلّمبعضهم على بعض، ثمّ ينصرفون فيقومون مكانأصحابهم بإزاء العدو، ويجيء الآخرونفيقومون خلف الإمام، فيصلّي بهم الركعةالثانية.
ثمّ يجلس الإمام فيقومون ويصلّون ركعةأُخرى، ثمّ يسلّم عليهم فينصرفون بتسليمه(4).
وإذا كنت في المطاردة فصلّ صلاتك إيماء،وإن كنت تسايف (5) فسبّح اللّه، واحمده،وهلّله، وكبّـره، يقوم كلّ تحميدةوتسبيحة وتهليلة وتكبيرة مكان (6) ركعة (7).
1- «وتجيء» الوسائل، المستدرك. 2- «عنده» أ، د. 3- ليس في «ب». 4- عنه البحار: 89/104 ح1، والمستدرك: 6/519 ح6،وفي الوسائل: 8/436 ـ أبواب صلاة الخوفوالمطاردة ـ ب2ح4عنه وعن الكافي:3/455صدرح1،والتهذيب:3/171صدر ح1 مثله. 5- «تسأتنف» أ، ب، د، البحار. 6- «مقام» أ. 7- عنه البحار: 89/105 ذيل ح1، والمستدرك: 6/523ح9. وفي فقه الرضا: 150 مثله. وفي تفسيرالعياشي: 1/272 ح257، والكافي: 3/457 ح2،والتهذيب: 3/173 ح1 نحوه، عنها الوسائل: 8/445 ـأبواب صلاة الخوف والمطاردة ـ ب4 ح8.