بالفتح ثم الكسر وياء ساكنة ودال مهملة.موضع في أطراف العراق من جهة الجزيرة،وقال نصر:
حصَيد مصَغر واد بين الكوفة والشامأوْقَعَ به القعقَاع بن عمرو في سنة 13بالأعاجم ومن تجتعَ إليها من تغلب وربيعةوقعةً منكرة فقتل في المعركة رُوزمهِروروزَبَه مقدماهم، فقال القعقاع بن عمرو:
بالفتح ثم الكسر وياءِ ساكنة وراءِوالحصير في اللغة البخيل والحصير الباريةوالحصير الجنبُ والحصير الملك والحصيرالمحبسٍ في قوله تعالى:
"وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا" الإسراء،وحصير حصن باليمن من أبنية ملوكهمالقدماء، وحصير جبل أيضاً في بلاد غطفان،وقال مزاحم العقيلي:
وفي كتاب الأصمعي ومن مياه نَمليَ ترعىوالحصير وهو جبل. وأنشد:
تصغير الحص وهو الورسُ. ماءَ لبني عُقيلبنجد وفيه شركة لعجلان وقشير والغالب عليهعقيل قال ذلك الأصمعي.
مصغر منسوب، بئر طَرَحت فيها طيىءعاملاً لبني أمية كان قد أساءَ معاملتهميقال له المجالد حملوه ليلاً فألقوه فيها،فقال شاعرهم:
بجمّة البئر ورغم القائد
مصغر. بليدة على نهر الخابور. قال السلفيسمعت أبا الوليد هاشم بن شعبان بن محمودالحصيني بالحصين على نهر الخابور يقولسمعت أبا سهل خلف بن ثابت الحصيني يقولسمعت عمرو بن جناح الحصيني يقول اشتهيناليلة سمكاً فقال الشيخ أبو بكر بن القعقاع:
قم يا عمرو وخذ البكرة وعلق عليها لقمةًمن الطعام وانزل إلى الماء وسم الله تعالىففعلت ما أمر فإذا أنا بسمكة كبيرة بخلافالعادة فشويناها. قال هاشم كان الشيخ أبوبكر من أهل الولاية والكرامة وعلم بذلك كلمن في الخابور وقبره الان بظاهر الحصينيزار ويتبرك به. قال هاشم هذا ضرير وهوخطيب بلدته.
مبنى على الكسر. جبل بين البصرة واليمامةوهو إلى اليمامة أقرب.
جمع حضرمة وهو اللحن في الكلام، وهو اسمبحضر موت.
بتشديد الضاد. بلد باليمن من نواحى سنحان.
بالتحريك. موضع في شعر الأعشى أعشى باهلة:
بالفتح ثم السكون وراء والحضر في اللغةالتطفل واما الحضَرُ الذي هو ضد البدو فهوبالتحريك والحَضرُ، اسم مدينة بإزاءِتكريت في البرية بينها وبين الموصلوالفرات وهي مبنية بالحجارة ا لمهنديةبيوتها وسقوفها وأبوابها ويقال:
كان فيها ستون برجاً كباراً وبين البرجوالبرج تسعة أبراج صغار بإزاء كل برج قصروالى جانبه حمام ومر بها نهر الثرثار وكاننهراً عظيماً عليه قرى وجنانٌ ومادته منالهرماس نهر نصيبين وتصب فيه أودية كثيرةويقال إن السفن كانت تجري فيه فأما في هذاالزمان فلم يبق من الحضر إلارسم السوروآثار تدل على عظم وجلالة. وأخبرني بعض أهلتكريت أنه خرج يتصيد فانتهى إليه فرأى فيهآثار وصوراً في بقايا حيطان وكان يقاللملك الحضر الساطِرُون، وفيه يقول عدي بنزيد: