وقال أعرابي آخر:
خليلي هل بالشام عين حزينة
وهل بائع نفساً بنفس أو الأسى
وأسلمها الباكون إلا حمامة
تجاوبها أخرى على خيزرانة
نظرت بعيني مؤنسين فلم أكد
فكذبت نفسي ثم راجعت نظرة
فهيج لي شوقاًلنجد يقينها
تبكي على نجدلعلي أعينها
إليهافأجلاها بذاك حنينها
مطوقة قدبان عنها قرينها
يكاد يدنيهامن الأرض لينها
أرى من سهيلنظرة أستبينها
فهيج لي شوقاًلنجد يقينها
فهيج لي شوقاًلنجد يقينها
وقال أعرابي آخر:
وقال أعرابي آخر:
ومن فرط إشفاقي عليك يسرني
وأشفق من طيف الخيال إذا سرى
وأرضى بأن تفديك نفسي من الردى
مذاهب شتى للمحبين في الهوى
ولي مذهبفيهم أقول به وحدي
سلوك عني خوفأن تجدي وجدي
مخافة أنيدري به ساكنو نجد
ولكننيأخشى بكاءك من بعدي
ولي مذهبفيهم أقول به وحدي
ولي مذهبفيهم أقول به وحدي
وقاله أعرابي آخر:
وقال أعرابي آخر:
رأيت بروقاً داعيات إلى الهوى
إذا ذكر الأوطان عندي ذكرته
ألا حبذا نجد ومجرى جنوبه
أجدك لا ينسيك نجداً وأهله
عياطل دنياقد تولى نعيمها
فبشرتنفسي أن نجداً أشيمها
وبشرت نفسيأن نجداً أقيمها
إذا طاب منبرد العشي نسيمها
عياطل دنياقد تولى نعيمها
عياطل دنياقد تولى نعيمها
وقال أعرابي آخر:
وقال أعرابي من بني طهية:
سمعت رحيل القافلين فشاقني
أحن إلى نجد وإني لآيس
تعز فلا نجد ولا دعد فاعترف
بهجر إلىيوم القيامة والوعد
فقلت اقرؤوامني السلام على دعد
طوال الليالي منقفول إلى نجد
بهجر إلىيوم القيامة والوعد
بهجر إلىيوم القيامة والوعد
وقال نوح بن جرير بن الخطفى:
ألا قد أرى أن المنايا تصيبني
إذا العرش لا تجعل ببغداد ميتتي
بلاد نأت عنها البراغيث والتقى
بهاالعين والآرام والعفر والربد
فما ليعنهن انصراف ولا بد
ولكنبنجد حبذا بلداً نجد
بهاالعين والآرام والعفر والربد
بهاالعين والآرام والعفر والربد
وقال أعرابي آخر:
وقال أعرابي آخر:
البنود:
بأرض الروم كالأجناد بأرض الشام والكوربالعراق والطساسيج لأهل الأهوازوالرساتيق لأهل الجبال والمخاليف لأهلاليمن. وقال أعرابي آخر:
وقال عبد الرحمن بن دارة:
وأدخل على عبد الملك بن مروان عشرة منالخوارج فأمر بضرب رقابهم وكان يوم غيمورعد وبرق فضربت رقاب تسعة منهم وقدمالعاشر ليضرب عنقه فبرقت برقة فأنشأ يقول: