اصدق الاخبار فی قصه الاخذ بالثار

السید محسن الأمین

نسخه متنی -صفحه : 87/ 32
نمايش فراداده

ذكر المختار بن ابي عبيدة الثقفي وطلبه بثار الحسين عليه السلام

لما بعث الحسين (ع) مسلم بن عقيل إلى الكوفة نزل دار المختار فبايعه المختار في جملة من بايعه من اهل الكوفة وناصحه ودعا الناس إليه فلما خرج مسلم كان المختار في قرية له خارج الكوفة لان خروج مسلم كان قبل ميعاده بسبب ضرب ابن زياد لهاني وحبسه فجاء الخبر إلى المختار عند الظهر بخروج مسلم فاقبل المختار في مواليه حتى دخل الكوفة واتى إلى باب الفيل وهو من ابواب المسجد بعد المغرب وكان ابن زياد قد عقد لعمرو بن حريث راية وامره على الناس واقعده في المسجد فمر بالمختار رجل من اصحاب ابن زياد يسمى هانئ بن ابي حية الوداعي فقال للمختار ما وقوفك ههنا لا انت مع الناس ولا انت في بيتك فقال له المختار اصبح رأي مرتجا لعظم خطيئتكم فدخل هاني على عمرو بن حريث واخبره بذلك فارسل عمرو إلى المختار رجلا يأمره ان لا يجعل على نفسه سبيلا فقال زائدة بن قدامة بن مسعود لعمرو يأتيك المختار على انه آمن قال عمرو امامني فهو آمن وان بلغ الامير عبيدالله عنه شئ شهدت عنده ببرأته وشفعت له احسن الشفاعة فجاء المختار إلى ابن حريث وجلس تحت رايته حتى اصبح. وجاء عمارة بن عقبة بن الوليد بن عقبة بن ابي معيط فاخبر ابن زياد بامر المختار فلما اذن ابن زياد للناس دخل عليه المختار في جملة من