اذن، فقراءة هذه القضية عليه أخرجته عن جادة الاستقامة التى لازمها عامة دهره، و صار ذلك سبب للطعن عليه، و جرحه، و بالتالى اسقاطه عن الاعتبار.
انهم يعتبرون رواية ما جرى على فاطمة من أهم الطعون على النظام الذى كان أحد أعاظم شيوخ المعتزلة، حتى ان الشهرستانى يقول عنه:
«و زاد فى الفرية، فقال: ان عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها، و كان يصيح: أحرقوا دارها بمن فيها، و ما كان فى الدار غير على، و فاطمة، والحسن، والحسين عليهم السلام
الملل و النحل: ج 1 ص 57، و ستأتى انشاءالله مصادر اخرى فى قسم النصوص.