».
وعد البغدادى قول النظام عن عمر: «أنه ضرب فاطمة، و منع ميراث العترة» من ضلالاته.
بل أنهم لأجل قضية اسقاط المحسن، نجدهم ملا يتورعون عن تحريف الكتب أيضا، فقد حرفوا كتاب «المعارف» لابن قتيبة حسبما ذكره لنا ابن شهرآشوب المتوفى سنة 588 ه؛ حيث قال:
«... و فى معارف القتيبى: أن محسنا فسد من زخم قنفذ العدوى
مناقب آل أبى طالب: ج 3 ص 407 (ط دار الاضواء)، و البحار ج 43 ص 233.