و قد احصى عدد المسلمين فى سنة ست للهجرة، و هو الوقت الذى لم يعد فيه لغير المسلمين فى المدينة أية قواعد بشرية تذكر؛ فكان عددهم ألفا و خمس مئة أو الفا و ست مئة.
و فى رواية أخرى: و نحن ما بين الألف و الست مئة الى السبع مئة، و ذلك حينما قال لهم رسول الله (ص): اكتبوا لى كل من تلفظ بالاسلام، قال الدمامينى: قيل كان هذا عام الحديبية
راجع: صحيح البخارى: ج 2 ص 116، و صحيح مسلم: ج 1 ص 91، و مسند أحمد: ج 5 ص 384، و سنن ابن ماجة: ج 2 ص 1337، و التراتيب الادارية ج 2 ص 251/ 252، و ج 1 ص 220- 223. و عن المصنف لابن ابى شيبة: ج 15، ص 69.