مناقب الامام أمیر المؤمنین علی بن أبی طالب علیه السلام

محمد بن سلیمان الکوفی؛ تحقیق: محمد باقر المحمودی

جلد 2 -صفحه : 554/ 7
نمايش فراداده

فبينا هم / 119 / أ / كذلك إذ دخل علي من الباب فلما رآه [ النبي ] رفع رأسه وقال: ادن مني أدن مني. فأمرهن فارتفعن فأسند إليه صلى الله عليه وآله فلم يزل عنده حتى توفي صلى الله عليه واله وسلم فلما قضى [ النبي نحبه ] قام علي فأغلق الباب [ فقام العباس وبنو عبد المطلب على الباب فقال علي: أدخلوا علي الفضل بن العباس ] ؟ (1) قال: وقالت الانصار: أشركونا في نصيبنا من رسول الله صلى الله عليه وآله. قال: فأدخلوا منهم رجلا يقال له: أوس بن خولى قال: فغسله علي يدخل خرقة فيما تحت القميص والفضل يمسك الثوب والانصاري ينقل الماء وعلي يدخل خرقه وهو يدخل يده تحت القميص والقميص عليه فيغسله بها.

(1) ما بين المعقوفين الثانيين مأخوذ من ترجمة أوس بن خولى من كتاب المعجم الكبير، وقريب من نصف ما وضعناه بين المعقوفين كان في أصلي بياض، وكان كاتب أصلي ترك من الاصل بقدر ثمانية كلمات تقريبا فارغا ووضع علامة البياض. ثم إن قريبا مما رواه المصنف رحمه الله رواه أيضا الطبراني في ترجمة أوس بن خولى الانصاري المكنى بإبن أبي ليلى من كتاب المعجم الكبير: ج 1، / الورق / 22 / أ / وفي طبعة بغداد: ج 1، ص 200 قال: حدثنا إبراهيم بن هاشم البغوي حدثنا أحمد بن سيار المروزي حدثنا عبد الله بن عثمان عن أبي حمزة السكري عن يزيد بن أبي زياد عن مقسم: عن ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم لما ثقل وعنده عائشة وحفصة إذ دخل علي رضي الله فلما رآه [ النبي صلى الله عليه وسلم ] رفع رأسه ثم قال: أدن مني [ فدنى علي منه ] فاستند إليه فلم يزل عنده حتى توفي صلى الله عليه. فلما قضى [ النبي ] قام علي وأغلق الباب فجاء العباس رضي الله عنه ومعه بنو عبد المطلب فقاموا على الباب فجعل علي رضي الله عنه يقول: بأبي أنت طيبا حيا وطيبا ميتا. فسطعت ريح طيبة لم يجدوا مثلها قط فقال علي: أدخلوا علي الفضل بن العباس فقالت الانصار: نشدناكم بالله في نصيبنا من رسول الله صلى الله عليه.. فأدخلوا رجلا منهم يقال له: أوس بن خولى فحمل جرة بإحدى يديه فسمعوا صوتا في البيت: لا تجردوا رسول الله...