حول بانفرادها. (1)
الثالث: أن لا تكون عوامل، (2) فإنّه لازكاة في العوامل السائمة.
الرابع: النصاب، و هو:
في الإبل اثنا عشر: خمس و فيه شاة، ثمَّعشر و فيه شاتان، ثمَّ خمس عشرة و فيهثلاث، ثمَّ عشرون و فيه أربع، ثمَّ خمس وعشرون و فيه خمس، ثمَّ ستّ و عشرون و فيهبنت مخاض، ثمَّ ستّ و ثلاثون و فيه بنتلبون، ثمَّ ستّ و أربعون و فيه حقّة، ثمَّإحدى و ستّون و فيه جذعة، ثمَّ ستّ و سبعونو فيه بنتا لبون، ثمَّ إحدى و تسعون و فيهحقّتان، ثمَّ مائة و إحدى و عشرون ففي كلّخمسين حقّة و في كلّ أربعين بنت لبون، وهكذا الزائد دائما..
قوله: «و لها حول بانفرادها». (1) هذا إذا كانت السخال نصابا مستقلّا بعدنصاب الأمّهات- كما لو ولدت خمس من الإبلخمسا، أو ولدت أربعون بقرة أربعين أوثلاثين- أمّا لو كان نصاب السخال غيرمستقلّ ففي ابتداء حوله مطلقا، أو معإكماله للنصاب الذي بعده، أو عدم ابتدائهحتّى يكمل الأوّل أوجه، أوجهها الأخير،فعلى هذا لو كان عنده أربعون شاة فولدتأربعين لم يجب فيها شيء، و لو كان عندهثمانون فولدت اثنتين و أربعين وجبت شاةللأولى، ثمَّ يستأنف حول الجميع بعد تمام[حول] الأولى، و على الأوّلين تجب شاة عندتمام [حول] الأولى، و أخرى عند تمام حولالثانية. قوله: «أن لا تكون عوامل»، (2) المرجع في كونها عوامل إلى العرفكالسوم، فلا يعتبر اليوم مع الشهر.