و لأهل المدينة اختيارا مسجد الشجرة، واضطرارا الجحفة، و هي ميقات أهل الشام.
و لأهل اليمن يلملم.
و لأهل الطائف قرن المنازل.
و من كان منزله أقرب فمنزله.
و هذه مواقيت لأهلها و المجتاز عليهم، (1) ولو سلك ما لا يفضي إلى أحدها أحرم عند ظنّالمحاذاة لأحدها. (2)
قوله: «مواقيت لأهلها و المجتاز عليهم» (1) ما عدا الأخير فإنّه مختصّ بأهله. قوله: «أحرم عند ظنّ المحاذاة لأحدها» (2) فإن لم يحاذ شيئا منها أحرم إذا كانبينه و بين مكّة ما يساوي أقرب المواقيت ولو ظنّا، و هو مرحلتان.