غایة المراد فی شرح نکت الإرشاد و حاشیة الإرشاد

شهید اول، محمد بن مکی؛ حاشیه نویس: شهید ثانی، زین الدین علی

جلد 1 -صفحه : 385/ 271
نمايش فراداده

و لأهل المدينة اختيارا مسجد الشجرة، واضطرارا الجحفة، و هي ميقات أهل الشام.

و لأهل اليمن يلملم.

و لأهل الطائف قرن المنازل.

و من كان منزله أقرب فمنزله.

و هذه مواقيت لأهلها و المجتاز عليهم، (1) ولو سلك ما لا يفضي إلى أحدها أحرم عند ظنّالمحاذاة لأحدها. (2)

قوله: «مواقيت لأهلها و المجتاز عليهم»

(1) ما عدا الأخير فإنّه مختصّ بأهله.

قوله: «أحرم عند ظنّ المحاذاة لأحدها»

(2) فإن لم يحاذ شيئا منها أحرم إذا كانبينه و بين مكّة ما يساوي أقرب المواقيت ولو ظنّا، و هو مرحلتان.