غایة المراد فی شرح نکت الإرشاد و حاشیة الإرشاد

شهید اول، محمد بن مکی؛ حاشیه نویس: شهید ثانی، زین الدین علی

جلد 1 -صفحه : 385/ 365
نمايش فراداده

و للإمام أن يحمي المرعى لنفسه و للمصالحدون غيره.

و الإحياء بالعادة كبناء الحائط- و لوبخشب أو قصب- و السقف في المسكن، و الحائطفي الحظيرة، (1) و المرز أو المسنّات و سوقالماء في أرض الزرع، (2) أو قطع المياهالغالبة عنها، أو عضد شجرها المضرّ.

و المعادن الظاهرة (3) لا تملك بالإحياء، ولا تختصّ بالتحجير. و للسابق أخذ حاجته، ولو تسابقا أقرع مع تعذّر الاجتماع. و لوحفر إلى جانب المملحة بئرا و ساق الماء وصار ملحا ملكه.

و تملك الباطنة بالعمل، و للإمام إقطاعهاقبل التملّك. (4) و إحياؤها..

لا يكفي ذلك في إحيائه كما سيأتي.

قوله: «في الحظيرة»،

(1) الحظيرة تجفّف فيها الثمار أو يجمعفيها الحطب و الحشيش و شبه ذلك.

قوله: «و المرز أو المسنّات و سوق الماء فيأرض الزرع»،

(2) إنّما يفتقر في إحياء الأرض إلى الجمعبين المرز- و نحوه- و سوق الماء و عضد الشجرفيما يتوقّف الانتفاع بها على ذلك كلّه،فلو توقّف على بعضها خاصّة كفى، فإن كانتتسقى بماء الغيث و لا شجر فيها فإحياؤهانصب المرز و نحوه، و إن اشتملت على شجرفإحياؤها إزالته و إعدادها للزرع، و لو لميكفها المطر و لم يكن فيها شجر فالمعتبرسوق الماء إليها بنهر و نحوه، و هكذا، و لوفعل دون هذه الأمور المعتبرة في الإحياءلم تملك، بل تفيد أولويّة و هو المعبّر عنهبالتحجير.

قوله: «و المعادن الظاهرة»

(3) كالملح و القير.

قوله: «و للإمام إقطاعها قبل التملّك»

(4) أو التحجير.