و الناسي يعيد (1) في الوقت خاصّة، (2) والجاهل لا يعيد مطلقا، (3) و لو علم في
محالّها، و الرواية شاملة لما علىالإنسان أو معه، و العمل بالعموم أقوى و إنكان ما ذكره المصنّف أحوط. قوله: «و الناسي يعيد»، (1) الأقوى أنّ الناسي كالعامد إلّا فيالإثم، و أنّ الجاهل يعيد في الوقت خاصّة،فعلى هذا لو علم به في الأثناء لا يستبدل وإن أمكن، بل يستأنف مع إمكان إدراك ركعة فيالوقت و إلّا استمرّ. قوله: «في الوقت خاصّة» (2) بل يعيد مطلقا. قوله: «و الجاهل لا يعيد مطلقا» (3) بل يعيد في الوقت.