و رفعه فتحهما، و سجوده الأوّل تغميضهما،و رفعه فتحهما، و سجوده ثانيا تغميضهما، ورفعه فتحهما، و هكذا في الركعات.
و لو تجدّد عجز القائم (1) قعد، و لو تجدّدتقدرة العاجز قام، و لو تمكّن من القيامللركوع خاصّة وجب.
الثاني: النيّة، و هي ركن تبطل الصلاةبتركها عمدا و سهوا.
و يجب أن يقصد فيها تعيين الصلاة و الوجه والتقرّب و الأداء أو القضاء، و إيقاعهاعند أوّل جزء من التكبير، و استمرارهاحكما إلى الفراغ، فلو نوى الخروج أوالرئاء ببعضها أو غير الصلاة بطلت.
الثالث: تكبيرة الإحرام، و هي ركن تبطلالصلاة بتركها عمدا و سهوا.
و صورتها «الله أكبر»، فلو عكس أو أتىبمعناها مع القدرة، أو قاعدا معها، أو قبلاستيفاء القيام، (2) أو أخلّ بحرف واحدبطلت.
و العاجز عن العربية يتعلّم واجبا، والأخرس يعقد قلبه و يشير بها. (3) و يتخيّرفي السبع أيّها شاء جعلها تكبيرةالافتتاح، و لو كبّر و نوى..
قوله: «و لو تجدّد عجز القائم» (1) أي عجزه عن جميع مراتب القيام- و لوبالاعتماد- و عمّا أشبهه كالانحناء، فإنّهحينئذ يقعد. و لو كان العجز في حالالاشتغال بالقراءة فالأقوى أنّه يستمرّقارئا، بخلاف ما لو تجدّدت قدرة العاجز،فإنّه يترك القراءة. قوله: «أو قبل استيفاء القيام». (2) جعله التكبير قبل استيفاء القيام يقتضيوقوع النيّة أيضا قبله، و هو مبطل لها بلموجب لعدم انعقاد الصلاة، و حينئذ فالحكمبالبطلان على هذا الوجه يجوز استناده إلىكلّ واحد من النيّة و التكبيرة، و لا يضرّذلك بناء على أنّها معرّفات كما مرّ. قوله: «و يشير بها» (3) بإصبع، [و] يجب مع ذلك تحريك لسانه.