غدیر فی کتاب العزیز

عبد الحسین الأمینی

نسخه متنی -صفحه : 55/ 43
نمايش فراداده

40


  • والأرض منه جم النبات بها وارتدت الأكم من تهاويل ذي نور عميم والأسهل البطح

  • مثل الزرابي للونه صبح نور عميم والأسهل البطح نور عميم والأسهل البطح

وللسيد الحميري يصف الكوثر الذي يسقي منه أمير المؤمنين عليه السلام شيعته يوم القيامة قوله من قصيدة تأتي في ترجمته في شعراء القرن الثاني:


  • بطحاؤه مسك وحافاته يهتز منها مونق مربع

  • يهتز منها مونق مربع يهتز منها مونق مربع

وقال أبو تمام المترجم في شعراء القرن الثالث في المديح في ديوانه ص 68:


  • قوم هم آمنوا قبل الحمام بها كانوا الجبال لها قبل الجبال وهم سالوا ولم يك سيل في أباطحها

  • من بين ساجعها الباكي ونائحها سالوا ولم يك سيل في أباطحها سالوا ولم يك سيل في أباطحها

وقال الشريف الرضي (1) من قصيدة في ديوانه 1 ص 205:


  • دعوا ورد ماء لستم من حلاله وحلوا الروابي قبل سيل الأباطح

  • وحلوا الروابي قبل سيل الأباطح وحلوا الروابي قبل سيل الأباطح

وله من قصيدة أخرى توجد في ديوانه ص 198 قوله:


  • متى أرى البيض وقد أمطرت سيل دم يغلب سيل البطاح

  • سيل دم يغلب سيل البطاح سيل دم يغلب سيل البطاح

ويقول من أخرى ص 194:


  • قلوب عيش فيك رق نسيمه كالماء رق على جنوب بطاح

  • كالماء رق على جنوب بطاح كالماء رق على جنوب بطاح

وله من أخرى ص 191:


  • بكل فلاة تقود الجياد فيلجم أعناقها بالجبال وينعل أرساعها بالبطاح

  • تعثر فيها ببيض الأداحي (2) وينعل أرساعها بالبطاح وينعل أرساعها بالبطاح

وقال مهيار الديلمي (3) في قصيدة كتبها إلى النهرواني يهنئه بعقد نكاح:


  • فما اتفق السعدان حتى تكافأ ولو قيل: غير الشمس سيقت هدية إلى البدر لم أفرح له بنكاح

  • أعز بطون في أعز بطاح إلى البدر لم أفرح له بنكاح إلى البدر لم أفرح له بنكاح

وله في ديوانه 1 ص 199 من قصيدة كتبها إلى الصاحب أبي القاسم قوله:


  • فكن سامعا في كل نادي مسرة شوارد في الدنيا ولسن بوارحا

  • شوارد في الدنيا ولسن بوارحا شوارد في الدنيا ولسن بوارحا

(1) أحد شعراء الغدير في القرن الرابع تأتي هناك ترجمته.

(2) الدحية بكسر المهملة: رئيس الجند.

(3) أحد شعراء الغدير في القرن الخامس تأتي هناك ترجمته.